مصرع 23 من الفصائل الموالية لـ إيران بضربة إسرائيلية شرق سوريا
لقى 23 مقاتلاً من الفصائل الموالية لإيران مصرعهم- قبل قليل- جراء غارات جوية إسرائيلية في شرق سوريا، كما قتل 4 مقاتلين من مجموعات مدعومة من إيران في وقت لاحق جراء قصف إسرائيلي في شمال البلاد.
وأفادت مصادر مقربة، أن القتلى في شرق سوريا هم خمسة مقاتلين من الجنسية السورية، إضافة إلى أربعة عناصر من حزب الله اللبناني وستة عراقيين وثمانية إيرانيين، مشيرا إلى وقوع 9 غارات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية فجر السبت قرب الحدود العراقية.
واستهدفت الضربات، مواقع ومقرات تابعة لمجموعات موالية لطهران في مدينة البوكمال وريفها حيث لإيران نفوذ عسكري كبير.
كما استهدفت حمولة أسلحة مصدرها العراق ومستودع ذخيرة.
وأفاد المرصد بعد ظهر السبت عن قصف إسرائيلي بستة صواريخ استهدف مستودعات ومقرات لمجموعات موالية لإيران في منطقة مطار حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وأضاف المرصد أن صاروخا سقط في منطقة مطار حلب الدولي دون حدوث أضرار في المطار.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضا مواقع للجيش السوري.
لكن وتيرة الغارات والقصف ازدادت بعد بدء الحرب في غزة وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر صباح السبت أنه نفّذ ضربات في سوريا رداً على إطلاق صاروخين من داخل الأراضي السورية.
و تعرضت قاعدتين أمريكيتين في محافظة دير الزور في شرق سوريا لهجمات بالصواريخ ووقوف مجموعات مدعومة من إيران وراءها.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وفي سوريا لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين حماس واسرائيل في غزة.
وتعكس تلك الهجمات التداعيات الإقليمية التي تثيرها الحرب.
وتقول الفصائل الموالية لإيران إن هجماتها ضد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط تأتي بسبب الدعم الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.
ونعى حزب الله اللبناني في بيانات متلاحقة السبت أربعة من عناصره قال إنهم قتلوا على طريق القدس، وهي التسمية التي يطلقها على عناصره الذين يقتلون في ضربات إسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة.
وقتل الاثنين القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بضربة إسرائيلية في سوريا في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، واتهمت طهران إسرائيل بالعملية.