البرتقال من الفواكة المفيدة والممتعة في مذاقها، و رغم ذلك لايعرف الكثيرون فوائدها، وتناولت دراسات عدة محلية وأجنبية فوائدها، ومنها:
يشفي من الحمى ويساعد على انخفاض درجة الحرارة، وينقي الدم ويقتل الدود، وعصيره منشط ومفيد للجسم عمومًا.
البرتقال لمواجهة فقر الدم
كما أن البرتقال مدر ومنظف للكلية والمثانة وطارد للبلغم ومنظف للبلعوم والحنجرة، و مُلين ويزيل فضلات المعدة والأمعاء وينظفها، و يساعد على إلتئام الجروح وشفاء الأمراض الجلدية ونافع لإرتفاع ضغط الدم.
ولـ البرتقال دورًا فعّالًا في تقوية المعدة والأسنان، وإزالة بعض أمراض اللثة في الفم ويفتت الحصى ويذيبها، ويطرد الرمل من الجسم،والبرتقال وعصيره مقوي خصوصا للذين يشتكون من فقر الدم.
تقوية القلب والأعصاب
وثبت دوره في تقوية الأعصاب والقلب ومنوم ومهدئ ومريح للدماغ، و يقوي العظام والأظافر والشعر والأسنان، ويقلل من نسبة الدهون” الكولسترول”، ويُنظم عملية الجهاز التنفسي للأسنان، ومضاد ضد السُعال والأنفلونزا.
ويساعد البرتقال في طرد الغازات، ويُنظم عمل العضلات والعروق ، ويزيد من نسبة الكالسيوم، ويتصدى بقوة لـ الأمراض التناسلية ومرض السفلس وبعض الأمراض الزهرية، ومفيد للأمراض الجلدية والجرب.
وأكدت الدراسات نجاحه في مواجهة أورام الرحم والمبيض والمجاري البولية والبروستات، ولحالات التهوع ” التقيء “، ومفيد لأورام المفاصل والنقرس والرماتيزم وتصلب الشرايين.
علاج لأورام البواسير وترشحات الجهاز التناسلي
ويساعد على إزالة آثار التسمم نتيجة استعمال الأدوية الكيمياوية، ويُقوي الجهاز العصبي والهضمي ونافع في علاج أورام المقعد والبواسير.
كما أنه يمنع الكثير من الأمراض السرطانية، والبرتقال وعصيره نافع لأمراض التيفوئيد، وللزكام وللمصابين بالأنفلونزا.
وتأكدت أهميته في القضاء على بعض الترشحات للجهاز التناسلي عند النساء وعصيره مفيد ويعوض عن حليب الأم، و مفيد ومعطر ونافع مع السلطة، كما أنه دواءً جيدًا ونافعًا لإزالة قروح اللثة والفم.