خطة إسرائيل للقضاء على أنفاق غزة.. وحماس ترد : ستفشلوا
أعلن الجيش الإسرائيلي في أنباء جديدة أنه سيواجه حركة حماس فوق الأرض وتحتها، و, و تجرى الآن تجهيز الإجراءات اللازمة لهذه الخطوة في أكبر التحديات التي تواجهه هي أنفاق غزة .
وأنشأت حماس، التي تسيطر على القطاع بأكمله، منطقة من الأنفاق التي من شأنها أن تسمح لمسلحيها بتخزين الذخيرة وشن هجمات مفاجئة على القوات الغازية.
وتساعد الأنفاق، التي يطلق عليها اسم “مترو غزة”، على عدم كشف مقاتلو حماس والفرار من القوات الإسرائيلية العازمة على القضاء على كل عضو في الحركة .
وتدربت القوات الإسرائيلية على تكتيك خاصا لمواجهة الأنفاق، مثل نشر دبابات ميركافا وجرافات مدرعة أثناء انتقالها من منزل إلى آخر.
ومن التكتيكات المضادة للأنفاق، قد يستخدم الجيش الإسرائيلي أجهزة التحكم عن بعد، وهي تكنولوجيا خاضعة للرقابة لرسم خريطة للأنفاق تحت الأرض ودراستها قبل أن تأمر القوات بإزالتها، في محاولة لتجنب الكمائن والفخاخ المتفجرة.
وقد تستخدم إسرائيل القنابل الموجهة بالليزر التي زودتها بها الولايات المتحدة والقادرة على اختراق 100 قدم تحت الأرض و20 قدماً من الخرسانة قبل أن تنفجر لاستهداف أنفاق حماس.
مع وجود دبابات ميركافا المصممة خصيصاً للقتال في المناطق الحضرية وسيتم استخدامها لتوفير الدعم الناري للقوات الإسرائيلية المتقدمة إذ تم تزويدها “بأقفاص مواجهة” لمنع الهجمات المحتملة.
و تكليف الجنود الإسرائيليين بمهمة خطيرة تتمثل في القتال شارعاً تلو الآخر أثناء محاولتهم القضاء على حماس.
وتقول حماس إن شبكتها من الأنفاق والبنية التحتية تحت الأرض تمتد لنحو 300 ميل أي حوالي 482 كيلومتراً، مما يجعلها أطول من مترو أنفاق لندن.
والأنفاق التي تم حفرها في غزة كانت تستخدم في الأصل لتهريب البضائع من وإلى مصر للتحايل على الحصار الإسرائيلي، لكن النشطاء الفلسطينيين قاموا ببناء أنفاق أخرى لنقل الصواريخ وقاذفات الصواريخ، وحماية مقاتليهم من رصدهم بواسطة الأقمار الصناعية والطائرات الإسرائيلية، ولشن هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية مما يصعب من مهمة الإسرائيليين في تحدي جديد وكأن حماس تقول للإسرائيليين ستفشلوا..كما أكد أسامة حمدان أحد قيادي حماس أمس بأن تفكير إسرائيل في الاجتياح البري يعني أن خسائرها يوم 7 أكتوبر بسيطة جدا..!