أحمد طه يكتب .. أزواج .. يهدمون بيوتهم بأيديهم
كل مشكلة ولها حل
كمْ من بيت دمر؟، وأسرة شردت، وأبناء انحرفوا، ونساء أهينت؛ بسبب الزوج وتصرفاته وأخلاقه، وطريقة إدارته لبيته وأسرته!
فالطلاق في الغالب يقع إما بسبب الزوج أو بسبب الزوجة أو بسبب البيئة والأشخاص المحيطين بالزوج والزوجة…
أولا: الأسباب المتعلقة بالرجل (الزوج) :
تختلف الأسباب والطرق التي يسلكها الزوج في هدم البيت- قصد أم لم يقصد- ومن أهم تلك الأسباب:
1- الشك: إذا شك الزوج في زوجته فإنه يعيش في عناء وهموم ووساوس!
بسبب كلمة عابرة من زوجته، أو كانت الزوجة غير مبالية بتصرفاتها، فتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق، ينتهي بتدمير نفسية الأولاد، وتشويه سمعة الأسرة، ثم الطلاق، نسأل الله العافية.
2- التهديد: بالزواج من أخرى، في كل مناسبة، وفي كل موقف، وعند كل خطأ، أو بالطلاق، أو يتركها في بيت أبيها معلقة.
3- الإهمال: إهمال الزوج لزوجته، فلا يسمع لأبنائه، ولا يتحاور مع زوجته، ولا يشارك في حل مشكلاته، وهمه نفسه فقط.
4– ضعف الوازع الديني والفهم الخاطئ للقوامة والرجولة.
5– سوء خلق الزوج، واستخدام العنف (إهانة الزوجة أمام الأبناء أو أمام الآخرين، شتم، ضرب…).
6– العين “الزائغة”.
7– البخل حتى ولو كان مقتدرا.
8– مرتب الزوجة العاملة.
9– حرمان الزوجة من الاتصال بأهلها.
10 عدم قدرة الزوج على تحمل مسؤوليات الحياة الزوجية.
فيجب على الأزواج أن يتقوا الله تعالى في زوجاتهم ، ولْيعلموا أن الله تعالى قد أمرهم بعشرتهن بالمعروف، إن ساءه منها خلُق فليرض بما لها من أخلاق حسنة . فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ) .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقد كان خير زوج لنسائه.
واعلم أن الرجل الحقيقي: هو من يحافظ على بيته وأولاده ويتحلى بالحكمة والعقل في معالجة المشكلات الزوجية دون تدخل من أحد وقبل الوصول إلى مرحلة الطلاق حيث لا ينفع الندم.