كتب – نادر السويفي
تهدف جراحة اليد الترميمية إلى أكثر من مجرد استعادة الوظيفة؛ فهي تجمع بين الجانب الطبي والتجميلي لتمنح اليدين مظهراً شاباً ومتناسقاً.
من خلال إعادة التوازن إلى اليدين، يمكن لهذه العمليات تحسين شكل الأصابع، تقليل التجاعيد، وإخفاء العروق البارزة، ما يعزز الثقة بالنفس ويعيد جمال اليدين الطبيعي.
تقدم هذه الجراحة نتائج سريعة وفعّالة، حيث قد تستغرق بعض العمليات البسيطة أقل من 20 دقيقة، بينما قد تمتد العمليات الأكثر تعقيداً إلى ساعتين حسب نوع التدخل.
وغالباً ما يعود المرضى إلى منازلهم في نفس اليوم، مع برامج متابعة دقيقة تضمن الحفاظ على النتائج الجمالية وتحسين وظيفة اليدين على المدى الطويل.

إعادة التأهيل بعد جراحة اليد
بعد إجراء عملية تجميل اليدين، يصبح برنامج إعادة التأهيل جزءاً أساسياً لضمان نجاح الجراحة وتحقيق أفضل النتائج الجمالية. يشمل ذلك تمارين مخصصة لتحسين مرونة اليدين والأصابع، تقليل التورم، واستعادة الملمس الطبيعي للبشرة.
كما تساعد بعض العلاجات التجميلية المكملة، مثل جلسات الموجات فوق الصوتية أو التدليك بالكريمات المرطبة، على تحسين مظهر الندبات وتسريع التعافي.
مخاطر عملية تجميل اليد
رغم أن الهدف الأساسي هو إعادة شباب اليدين وجمالها الطبيعي، فإن الجراحة تحمل بعض المخاطر التي يجب الانتباه لها:
الندوب:
ستظل بعض الندوب ظاهرة لفترة محددة، ولكن يمكن تحسين مظهرها باستخدام التدليك المنتظم والكريمات المرطبة.
فقدان الإحساس أو الحركة:
نادر الحدوث، ولكن مراقب بعناية خلال إعادة التأهيل.
تلف الأعصاب:
من المضاعفات النادرة، ويقوم الجراح بإصلاحها فوراً إذا حدثت.
التصلب أو الانتفاخ:
بعض المرضى قد يشعرون بتيبس أو تورم في اليدين بعد العملية، ولكن العلاج الطبيعي يساهم في استعادة المرونة وتحسين المظهر.





