يخوض المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا، بدءًا من الغد “الأحد” حتى 18 يناير المقبل، بتحد مزدوج يتمثل في الفوز باللقب الغائب عنه منذ 50 عاما، حيث كان آخر فوز باللقب في إثيوبيا 1976 وضمان تنظيم مثالي قبل احتضان مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع لوكالة فرانس برس “الفوز بكأس أمم إفريقيا ليس خيارا بل هو ضرورة تفرض نفسها”.
لا تتجه الأنظار فقط إلى أداء المغاربة فوق العشب الأخضر، بل إلى التنظيم خارج الملاعب التسعة التي تحتضن البطولة، حيث ينتظر أن تستقبل المملكة مشجعين قادمين من أكثر من 120 بلدا اشتروا أكثر من مليون تذكرة حتى الآن.
شوارع الرباط
في شوارع الرباط بدأت أجواء المنافسة تبرز تدريجا مع اقتراب انطلاق البطولة، حيث تعلو عبارة “مرحبا بكم في المغرب” “مملكة كرة القدم” واجهات مطار المدينة ومحطات القطار ولوحات إعلانية في مختلف الشوارع، بينما تزينت ساحات بأعلام البلدان الأربع وعشرين المشاركة في البطولة.
جاهزون
ويؤكد لقجع أن المغرب “جاهز منذ عدة سنوات لتنظيم كأس أمم أفريقيا”.
ويوضح أن الهدف يكمن في جعل هذه البطولة “في نفس مستوى معايير التظاهرات الرياضية الكبرى، لكي نصل إلى 2030 في أفضل الشروط الممكنة”.
وأوضح أن كل تدابير استقبال المشجعين في المطارات جاهزة، لافتا إلى تعبئة أكثر من 15 ألف متطوع و5 آلاف منظم داخل الملاعب لضمان حسن سير البطولة
وأشار أيضا إلى أن فضاءات المشجعين خارج الملاعب “سوف تحتضن أروقة لمنتجات الصناعة التقليدية من مختلف بلدان إفريقيا، وهو ما سيتيح لكل هذه البلدان عرض ثرواتها وتراثها”.
وختم أن “كل التوابل متوفرة لنجعل من هذه الدورة ليس فقط عرسا لكرة القدم، بل أيضا عرسا إفريقيا عالميا ودوليا”.




