هنأ الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وجميع أعضاء المجلس والعاملين به الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، وتجديد ثقة الشعب المصري في قيادته الحكيمة واصطفافه وراء الدولة المصرية خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.
و يعرب المجلس عن ثقته البالغة في استمرار تدعيم وترسيخ مسيرة الديمقراطية وحرية الإعلام التي تجسدت معالمها في الانتخابات الرئاسية، وشهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية وفق أعلى المعايير الدولية، وبرهن أبناء الشعب المصري على وعيهم وحسهم الوطني الأصيل .
ويؤكد المجلس أن الصورة الحضارية التي قدمها المصريون تمثل صفحة جديدة مشرفة في مستقبل الوطن العظيم، ونموذج خلاق يحتذى به في كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، لتكون الديمقراطية هي البديل الآمن للاستقرار، ومواجهة التحديات وتسليح المجتمع بالوعي ومواجهة الدعاوى المغرضة .
وشدد الأعلى لتنظيم الإعلام على أن الرئيس يقف دائما داعما للإعلام المصري، محفزا لكل مبادرات الإبداع، ومشيدا بدوره في حماية الأمن والاستقرار، ومنبرا للوعي وإعلاء الحقائق وتحصين الرأي العام، ضد محاولات ضرب الثقة، إعلام الثقة والطمأنينة وإعلاء شأن الحقائق والموضوعية والمصداقية.
ويؤكد المجلس أن ثقة المصريين في رئيسهم هي التي دفعتهم للخروج الكبير، تفويضا جديدا لاستكمال المشروع العظيم لبناء بلدهم، و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري، وتعظيم الدور السياسي والاقتصادي الفاعل ليس فقط في محيطها الإقليمي ولكن على المستوى الدولي أيضا، وما شهدته مصر خلال العشر سنوات الماضية من عمل دؤوب مخلص وجاد في مختلف المجالات، يشكل حافز قوي للمضي قدما في مسيرة البناء والتطوير، والثقة في رئيسهم الذي استطاع إحياء كل محاور القوة وتعظيم شأن الدول المصرية وأهمها الشعب الذي وقف في ظهر الرئيس أثناء عملية تحرير الوطن من الإرهاب وفي مختلف الأزمات والتحديات، ولم تكتسب مصر قوتها طوال السنوات السابقة من المشروعات والإنجازات فقط، وإنما أيضا باستدعاء عناصر الخلود والكرامة والكبرياء في نفوس الناس .
إننا على ثقة تامة بأن الرئيس الذي استطاع العبور بالبلاد في أصعب الأزمات بعد أن كانت مرشحة للسقوط، قادر بإططفاف شعبه وتوفيق المولى -عز وجل- أن يحقق الآمال ويصل بها إلى بر الأمان .
ندعو الله أن يحفظ رئيس مصر ويبارك جهوده ويسدد خطاه، قائدا عظيما كان على موعد مع البلاد لينتشلها من الإرهاب والفوضى والفتن والانهيار، ويجمع المصريين جميعا تحت راية مصر، ويعيد إحياء الأمل في استعادة وطن عظيم تضرب أصالته في أعماق التاريخ.