توبفن و ثقافة

ناصر عبدالحفيظ يطلق مشروعه البصري الجديد « العبور»

رصد مقولات «كتاب الموتى» بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أطلق الفنان والكاتب ناصر عبدالحفيظ مشروعه البصري الأحدث بعنوان ” العبور ” ويرصد “مقولات رحلة كتاب الموتى إلي البعث في عمل يجمع بين التراث المصري القديم وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مقدّمًا رؤية سينمائية جديدة للنصوص الروحية التي شكّلت أحد أهم ملامح الحكمة المصرية القديمة.

ويقوم المشروع على إعادة صياغة مقولات مركزية من كتاب الموتى، كل منها تمثّل محطة من محطات العبور نحو النور الأبدي، وقد أُعيد تقديمها بلغة أدبية رشيقة ترافقها تصوّرات بصرية جاهزة للتنفيذ عبر تقنيات الـ AI Video Generation.

المقولات العشر كما قدّمها العمل:
1. إعلان البراءة والصفاء
لم أفعل شرًّا، لم أفسد قلب إنسان، لم أعتدِ على الضعيف، لم أظلم، ولم أكذب، وقلبي نقي مثل ماعت، خفيفٌ مثل ريشة الحق.
2. أمام أبواب العالم الآخر
أنا العارف بأسمائكم، افتحوا لي أبوابكم، فأنا لا أحمل الشر في قلبي، ولا يحمل لساني كذبًا. دعوني أعبر، فأنا من أبناء النور.
3. أمام حراس الماء والنار والظلال
أنا الطاهر… ماءُ حياتي معي، ولا سلطان للظلام عليّ. جئت لأعبر، وباسمي تنفتح الطرق.
4. تعويذة التحوّل – طائر البنو
أتبدّل لأحيا… أكون طائر البنو، أجدد نفسي، أرتفع في السماء، ولا يمسّني شرٌّ من في الأرض.
5. أمام أوزيريس في قاعة ماعت
سلامٌ عليك يا سيّد الغرب… جئتُ بقلبٍ لم يثقل بالخطايا، جئتُ بما فعلت من خير، وما تركتُ من ظلم. اجعلني بين الصادقين، وامنحني مكانًا في حقول البردي.
6. مناجاة القلب عند الوزن
يا قلبي… لا تشهد عليّ بسوء، ولا تذكر ما ليس فيّ. فأنت جزء مني، وأنا لم أسرق، ولم أقتل، ولم ألوّث نفسي بالخطيئة.
7. إعلان الخروج إلى النهار
خرجت إلى النهار… وهُزمتُ الظلام، وانتصرت على الموت. روحي حرة، ووجهي في النور، وأنا حيٌّ إلى الأبد.
8. خطاب إلى حُراس الطريق
لا أخاف طرقكم، ولا أرهَب وجوهكم، فالنور رفيقي، والحقيقة سلاحي، والحق من ورائي وأمامي.
9. نداء إلى ماعت – العدل الكوني
إلى ماعت… أرفع قلبي، لأثبت برّي وصدق أعمالي، فالحقيقة نور الطريق، والعدل هو ما يقود خطاي.
10. إعلان ابن النور
أنا ابن النور… الطريق أمامي مفتوح، والظلام خلفي يتلاشى، وأمامي حياة لا تنتهي، وقلبي خفيف يرفرف مع الريح الأبدية.

ويشير عبدالحفيظ إلى أن المشروع يهدف إلى إعادة تقديم تجربة العبور كما تخيّلها المصريون القدماء، لكن بروح معاصرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحويل النصوص إلى مشاهد سينمائية مهيبة تم تنفيذها مباشرة عبر أنظمة إنتاج الفيديو المعتمدة على الـ AI.

ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة مشاريع يقدّمها عبدالحفيظ لإحياء التراث المصري بلغة حديثة، حيث يجمع بين قوة النص وفتنة الصورة، في محاولة لفتح باب جديد لاستخدام التكنولوجيا في خدمة حضارة تمتد جذورها آلاف السنين.
يذكر ان الفنان والكاتب الصحفي ناصر عبدالحفيظ قد استخدم الذكاء الصناعي في مشاريع فرقة المسرح المصري وبرزت إعلانات عروضها التي جمعت بين البشري وال AI
في عرضي متجوزين واللا!!؟ ومسرحية ” الست “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى