ضغوط كثيرة تواجه فريق الأهلي المصري قبل موقعة اليوم الإثنين أمام فلومينينسي البرازيلي، في مونديال الأندية.
فبجانب غياب أكثر من لاعب مميز عن صفوف الأحمر بين إصابة وإيقاف، وضغط قوة المنافس والمدرسة البرازيلية المختلفة عن مدارس أخرى ،فإن ضغوطًا أخرى تفرض نفسها على موقعة اليوم.
وأهم هذه الضغوط العقدة البرازيلية والتي تكسرت على يديها طموح النادي الأهلي.
ويأمل فريق الأهلي المصري، بطل أفريقيا، التخلص من هذه العقدة البرازيلية حين يلتقي فلومينينسي، اليوم الاثنين، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، بالدور نصف النهائي لمونديال الأندية .
فقد أنهت الفرق البرازيلية مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية وحلمه الكبير 3 مرات من أصل مشاركاته العشر السابقة في البطولة التي تجمع سنوياً أبطال القارات، إضافة إلى ممثل عن البلد المضيف والتي ستتغير صيغتها اعتباراً من النسخة المقبلة عام 2025 بمشاركة 32 فريقاً.
ففي 2006 خلال مشاركته الثانية في البطولة، خرج الأهلي على يد إنترناسيونال بالخسارة 1-2 بعدما تخطى أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في ربع النهائي، ثم انتهى مشواره في الدور ذاته عام 2012 على يد كورثنيانز صفر-1، وصولاً الى عام 2021 حين خسر أمام بالميراس صفر-2.
والضغط الذي يرتبط بالعقدة السابقة يتمثل في فك النحس والحظ العاثر في الفشل في الوصول للمباراة النهائية لأول مرة خلال 9 مشاركات قضت أغلبها الفرق البرازيلية على وصول الأحمر للمحطة النهائية للمونديال.
ويحلم الفريق المصري في الاستفادة من المعنويات المرتفعة جداً للاعبيه الذين حققوا نتيجة كبيرة في الدور الثاني بالفوز على الاتحاد السعودي المضيف 3-1 بعدما كانوا متقدمين بثلاثية نظيفة، كي يتخطى فلومينينسي، المشارك في البطولة لأول مرة بعد تتويجه التاريخي بلقب كوبا ليبرتادوريس.