كتبت – داليا عباس :
وجّهت الإعلامية قصواء الخلالي استغاثة علنية إلى رئيس الجمهورية، مطالبة بالتدخل بعد ما وصفته بـ”اقتحام قوة ملثمة” لمنزلها والقبض على شقيقها منذر الخلالي، مالك شركة باستيت ميديا للإعلام، إضافة إلى القبض على الكاتب الصحفي أحمد رفعت رئيس تحرير موقع إيجبتك المملوك للشركة.
وقالت الخلالي في بيان نشرته عبر منصات التواصل إن القوة التي اقتحمت منزلها كانت “مدججة بالسلاح” ولم تفصح عن هويتها، مؤكدة أنه تم الاستيلاء على كاميرات منزلها، ومصادرة هاتفها لفترة قصيرة، قبل أن يُعاد إليها دون معرفة الجهة التي تولّت عملية المداهمة أو مكان احتجاز المقبوض عليهم.
شركات إعلامية مرخصة وفقاً للبيان
وأوضحت الخلالي أن شركتها الإعلامية وموقعها الإلكتروني حاصلان على كافة الموافقات والتراخيص الرسمية، ويعمل بهما نحو 250 صحفيًا منذ شهور، مشيرة إلى أنها تواصلت بعد الحادث بجميع الجهات المختصة “دون الحصول على أي معلومات” – بحسب نص شكواها.
اتهامات بحملة تضييق منذ عام 2024
وأضافت الخلالي أنها تتعرض منذ أغسطس 2024 لـ “حملة ممنهجة”، حسب وصفها، تتضمن المنع من الظهور الإعلامي ووقف التعاقدات والاستشارات التي كانت تقوم بها، وإيقاف برنامجها التلفزيوني، فضلاً عن “حجب مستحقاتها المالية”، محملة جهات غير معلومة مسؤولية “التضييق” عليها.
وأكدت أنها التزمت الصمت طوال الفترة الماضية “احترامًا للمؤسسات”، لكنها قررت الإعلان الآن بعد وصول الأمر – وفق تعبيرها – إلى “اقتحام المنزل وترويع الأسرة والقبض على مقربين منها”.
مناشدة مباشرة للرئيس
وطالبت الخلالي الرئيس عبد الفتاح السيسي “بالتدخل لوقف ما تتعرض له”، داعية إلى “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومحاسبة المسؤولين عن المداهمة واستعادة حقوقها”، مؤكدة أنها «مستعدة للمساءلة شخصيًا» إذا كانت هناك جهات لديها ملاحظات أو تحفظات عليها، لكنها ترفض – على حد قولها – الإضرار بمن حولها.
وختمت مناشدتها برسالة مباشرة للرئيس قالت فيها إنها “تلجأ إليه بعد الله” لرفع ما تتعرض له من “ظلم” وفق ما جاء في البيان.




