عائلة أبو سنيمة تنعى قتلاها في اشتباكات مع ياسر أبو شباب الموالي لإسرائيل
عائلة أبو سنيمة تنعى قتلاها في اشتباكات مع أبو شباب
أصدرت عشيرة أبو سنيمة بيانًا للرأي العام اليوم الخميس، نعت فيه أبناءها الذين قُتلوا شرق رفح فى اشتباكات مع ياسر أبو شباب وزمرته.
أكدت العشيرة في بيانها، أنهم ارتقوا دفاعًا عن أهلهم وأرضهم خلال اشتباكات شهدتها المنطقة، وقال مختار العشيرة الحاج عطية عودة أبو سنيمة في البيان إن أبناء العشيرة سجّلوا صفحة مشرّفة فى مسيرة الصمود الفلسطيني.
مشيرًا إلى أنهم واجهوا ما وصفها بالفئة الخارجة عن قيم شعبنا.
وأكد البيان أن أحد أبناء العشيرة كان ضمن مجموعة اشتبكت مع ياسر أبو شباب وزمرته، ما أدى إلى مقتله، معتبرًا ذلك فصلًا جديدًا من فخر واعتزاز الفلسطينى.
وذكر البيان أسماء اثنين من القتلى وهما:
محمود محمد أبو سنيمة
جمعة محمد أبو سنيمة
وعدد آخر من أبناء العشيرة لم تُعلن أسماؤهم.
وشددت العشيرة على أن ما تبقّى من تلك الفئة سيواجه حسابًا عسيرًا، مؤكدة استمرار أبنائها فى الدفاع عن الحق والكرامة، ووختم البيان بالدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة، ولذويهم بالصبر والسلوان، داعيًا إلى وحدة الصف الفلسطيني وحفظ أمن أبناء الشعب.
وأكد مصدر إسرائيلي أن أبو الشباب نُقل إلى مستشفى سوروكا، حيث توفي متأثرًا بجراحه.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن أبو شباب تلقى الأسلحة والغطاء من الجيش الإسرائيلي وأنه يعمل بالتنسيق معها.
وأعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلى مقتل قائد الجماعة المسلحة فى شرق رفح الفلسطينية ياسر أبو شباب، الذى تعاون خلال الأشهر الأخيرة مع إسرائيل.
وأكدت مصادر صحفية إسرائيلية أن حركة حماس تمكنت من تصفية ياسر أبو شباب.
وكان زعيم جماعة «القوات الشعبية» في رفح الفلسطينية ياسر أبو شباب قد كشف أنه يتعاون مع الجيش الإسرائيلي في غزة ضد حماس.
وقال أبو شباب في مقابلة سابقة أجرتها معه إذاعة «مكان» الإسرائيلية الرسمية الناطقة بالعربية، إن جماعته المسلحة تتحرك «بكل سهولة» في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى وجود تنسيق بين الطرفين.




