أخبار مصرتوبمنوعات

نسائم الجمعة .. سورة الماعون تحض على المساعدة والعون .. ماحكم منع الأشياء عن طالبها

يرى الشيخ محمد متولي الشعراوي أن سورة الماعون تتضمن أصولاً اقتصادية ووجدانية، وأنها تحذر من صفات تتنافى مع جوهر الدين، مثل منع المساعدة والمعونة عن الآخرين.

ويؤكد الشيخ الشعراوي، أن الصلاة الحقيقية تقود إلى التعاون والتراحم، وأن منع “الماعون” هو صفة مكذب بيوم الدين.. حيث لا يرى أن دينه يفرض عليه المساعدة.

ويفسر الشيخ الشعراوي الماعون بأنه يشمل كل ما يُعار عادة كالأواني والأدوات، ويشمل أيضاً الزكاة والصدقات، ويعتبر أن منع هذه الأمور هو نتيجة لضعف الإيمان.

تفسير ابن كثير

يُفسّر ابن كثير في تفسيره سورة الماعون على أنَّها تصف صفات المكذِّبين بالدين.

فيذكر أنهم الذين يقهرون اليتيم ويمنعون حقّه، وهم المصلّون الذين يُسْهون عن صلاتهم إمَّا بتأخيرها عن وقتها أو بالصلاة رياءً.

ويمنعون الماعون أي كل ما يُعانون به على الخير، سواء كان الزكاة، أو إعارة الأواني، أو الفؤوس، أو الأباريق وغيرها

مقاصد السورة

١- الدين ليس رسوما وطقوسا، ولكنه عقيدة صادقة وسلوك مستقيم.

٢- الدين الحق صلاة خاشعة، ورعاية لليتيم، وحماية للمسكين، ومساعدة للمحتاجين.

٣- المكذب بالدين له سمات وصفات هي :

إذلاله لليتيم، عدم رحمة المسكين، الانشغال عن الصلاة وتأخيرها عن وقتها، الرياء والنفاق، منع العون والمعونة عن المحتاج إليها.

 اقرأ أيضا

نسائم الجمعة .. سورة البقرة بين أن تكون خليفة حقيقيًا مطيعًا لله .. أو تجادل وتكابر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى