إثيوبيا فوق فوهة براكين .. وزلزال مدمر يقترب من أديس أبابا بسبب سد النهضة
رصد ومتابعة – السفير/ مدحت القاضي
كشفت مصادر عن تطور سريع ومتلاحق لثورة البراكين في إثيوبيا، بعد الانفجار الهائل لبركان إرتا ألي في إقليم عفر بإثيوبيا، والذي ثار بعد كمون استمر نحو 12 ألف عام، مخلفًا ذعر بين سكان إثيوبيا والدول المجاورة وخاصة اليمن، التي أصابتها غمامة الغبار الناتج عن وقوع الانفجار البركان الهائل في إرتا ألي بإقليم عفر بإثيوبيا.
وأكدت هايدي فاروق مستشار ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، أن هناك احتمالية لثورة بركان إثيوبي آخر عند بحيرة إفريرا، في منطقة عفرأيضا .
ثورة بركانين
كاشفة عن حالة من القلق بشأن ثورة بركانين، منهما بركان “ألايتا الدرعي”، الذي يغطي مساحة 2700 كيلو متر، حيث توجد العديد من فوهات البركان التي ظهرت حديثًا.
كما ظهرت تدفقات حمم بركانية حديثة جدًا، وتم رصد شقوق ذات اتجاه شمالي الشرقي من الدرع.
وحذرت هايدي من تسارع النشاط البركاني في إثيوبيا، واحتمالية ثوران بركان إثيوبي آخر عند بحيرة إفريرا في منطقة عفر والقلق الآن من براكنين: أحدهما (تات علي)، والآخر (بركان ألايتا الدرعيّ) الذي يغطي مساحة 2700 كيلومتر مربع في منخفض داناكيل الغربي، حيث تصطف سلسلة من الفوهات الحديثة جدًا على طول المحور الشمالي الغربي للدرع.
وأوضحت هايدي فاروق أن “حقل ألايتا الآن يغطى بتدفقات حمم بركانية حديثة جدًا، كما تم رصد شقوق ذات اتجاه شمالي على طول الجانب الشرقي من الدرع.
وأكدت هايدي فاروق أن المنطقة الواقعة بين بركان فينتاري ودوفان، عبارة عن مقطع طولي، طوله 35 كيلو، على عمق 10 كيلو مترات من سطح الأرض، حيث توجد صهارة البركان، وهي ممتدة بقوة وتشكل خطورة على الصخور، التي تقوم بعملها.
وحول إنفجار براكين إثيوبيا، قالت هايدي فاروق: إننا نقترب نحو بركان فينتالي، البركان الخامد والضخم، وظهور فوهات تهوية إحداهما في شمال ميتا بتهارا والثانية شمال فنتالي على بُعد 8.4 كيلو متر شمال شرق فنتالي، وهذه الفتحات ظهرت نتيجة الضغط العالي، للأرض على الطبقة التي تعلوها، وبذلك يكون الأمر في إثيوبيا أزداد سوأ، وتقترب كل منها صوب العاصمة أديس أبابا.
قدسية نهر النيل
و توقعت هايدي فاروق حدوث زلزال ضخم جدًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو سد النهضة، قائلة: هذا ما سيتأكد منه العلماء، وستؤكده الأحداث التالية، وبذلك بدأت متوالية زلزالية تحدث على امتداد السدود، واندفاع المياه نتيجة فشل ستارتي سد السرج وسد النهضة، اللذين تم إنشاؤهما في غير المكان الصحيح لهما جيولوجيًا، وهناك تطورات سريعة جدًا جدًا، والأرض تقول كلمتها، ولنهر النيل قدسيته.




