أخبار مصرتوبمنوعات

فاطمة عبد الواسع: الصندوق هو الحكم.. فوز المعارضة دليل حياد الدولة ونجاحها في إدارة المرحلة الثانية من الانتخابات

أشادت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، بالأداء المؤسسي للدولة خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن سير العملية يعكس قدرة مصر على إدارة استحقاقاتها السياسية بكفاءة وشفافية عالية.التعلم من المرحلة الأولى وإنجاز المرحلة الثانية

أوضحت عبد الواسع أن إلغاء الانتخابات في 19 دائرة خلال المرحلة الأولى بسبب المخالفات التي تم رصدها والإعلان عنها بشفافية، شكّل “درسًا مهمًا” أعاد بناء وعي جميع الأطراف، من مؤسسات وتنظيمات وناخبين. وأكدت أن هذا الوعي انعكس في الاستعداد المحكم للمرحلة الثانية، حيث تضافرت جهود الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئات القضائية والأحزاب، لضمان أعلى درجات الانضباط والنزاهة.

ونوّهت بأن قدرة مؤسسات الدولة على “قنص” المشكلات والخروقات بشكل سريع خلال المرحلة الثانية أسهمت في استقرار العملية الانتخابية بشكل ملحوظ، مما تجسد في النتائج الأولية التي عكست منافسة حقيقية وترجمت إرادة الناخبين بصورة مباشرة.

فوز المعارضة دليل قاطع على النزاهة

شددت عبد الواسع على أن فوز عدد من رموز المعارضة والمستقلين، مثل: عبد المنعم إمام، ضياء داوود، أحمد فرغلي، وإسلام قرطام، ووصول آخرين لجولات الإعادة مثل: محمد عبد العليم، أحمد الشرقاوي، وأحمد بلال، هو دليل قاطع على نزاهة الانتخابات وشفافية مسارها. وأكدت أن هذه النتائج تثبت أن “الصندوق هو الحكم الوحيد” في تحديد إرادة المواطنين.

دور الهيئات في تحقيق الحياد والاستقرار

أكدت عبد الواسع على الدور البارز الذي لعبته الهيئة الوطنية للانتخابات في متابعة ورصد التجاوزات والتعامل الفوري مع شكاوى المرشحين والمتابعين، مما عزز الثقة العامة في حيادية وسلامة العملية الانتخابية.

كما أبرزت الدور المحوري لـوزارة الداخلية في تحقيق الاستقرار الانتخابي، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع أي محاولة للتجاوز “بيد من حديد”، سواء أمام اللجان أو في محيطها، وتمكنت من ضبط من حاولوا ممارسة الدعاية المخالفة أو شراء الأصوات. وأضافت أن الداخلية نجحت كذلك في متابعة ورصد المحتوى التحريضي أو الدعائي المخالف على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أحبط أي محاولات لخلق فوضى أو التأثير على إرادة الناخبين.

النتائج تفشل محاولات التشويه

لفتت عبد الواسع إلى أن محاولات جماعة الإخوان لتشويه هذا الاستحقاق لم تجد صدى على الأرض، خاصة وأن النتائج جاءت مخالفة لخطابهم الإعلامي، ومؤكدة لسلامة الإجراءات ونزاهة الفرز، مما أفقد منصاتهم قدرتها على التشكيك في المشهد الانتخابي.

وفي الختام، أكدت أن المرحلة الثانية أثبتت أن الدولة بكامل أجهزتها وقواها السياسية قادرة على إدارة انتخابات قوية ونزيهة، وأن ما تحقق من نتائج “يؤسس لمرحلة سياسية أكثر انفتاحًا وتنوعًا وتمثيلًا لإرادة الشارع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى