توبمنوعات

أنس الوجود رضوان: مشاركتي في منتدى موسكو تجربة أعتز بها.. وتجسيد للدبلوماسية الشعبية

أكدت الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان خلال كلمتها بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، في الاحتفالية الخاصة بمرور مئة عام على الدبلوماسية الروسية، أن مشاركتها في منتدى التعاون الدولي بموسكو تمثل شرفًا كبيرًا لها، مشيرة إلى أن هذه المشاركة جاءت بترشيح كريم من المركز الثقافي الروسي بالقاهرة.

وقالت رضوان إن المنتدى شكل بالنسبة لها مساحة فكرية وإنسانية جمعت ممثلين من مختلف دول العالم في حوار راقٍ هدفه تعزيز التعاون والتفاهم بين الشعوب.

وقدمت شكرها للدكتور فاديم، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، على ثقته ودعمه المتواصل، وللكاتب شريف جاد، مدير النشاط بالمركز، تقديرًا لجهوده في دعم التواصل الثقافي المصري – الروسي.

وأعربت عن سعادتها بالمشاركة إلى جانب نخبة من المثقفين والمبدعين الدوليين، مؤكدة فخرها بتمثيل الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم داوود لمصر داخل المنتدى، وإلقائه كلمة وطنه بلباقة وعمق يعكسان مكانة الثقافة المصرية.

وأشارت رضوان إلى أن محور الدبلوماسية الشعبية كان الأكثر لفتًا لانتباهها، خصوصًا مع احتفال روسيا هذا العام بمرور قرن كامل على انطلاق هذا النوع من الدبلوماسية الذي شكل جسرًا للتواصل الإنساني والحضاري بين روسيا والعالم.

واعتبرت أن الدبلوماسية الشعبية تمثل “الوجه الإنساني للوطن في الخارج”، لما تعكسه من قيم الشعوب وتاريخها وروحها.

وأضافت أن مصر تمتلك حضورًا ثقافيًا وإنسانيًا قويًا على الساحة الدولية، يظهر في دور الجاليات المصرية بالخارج، التي وصفتها بأنها “سفراء لمصر بوعيها الحضاري وكرمها”، وتجسّد بأدوارها ما يمكن تسميته بـ الدبلوماسية الشعبية المصرية.

كما توقفت الكاتبة عند مشاركة المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مشيدة بحضورها القوي وطرحها الواعي، وهو ما دفعها لكتابة مقال عنها في بوابة الوفد، مؤكدة أن نموذجها أعاد إلى الأذهان الدور المحوري للمرأة في صناعة الدبلوماسية الإنسانية، ومذكرًا بقوة المرأة المصرية عبر التاريخ.

وأكدت رضوان أن المنتدى كان تجربة استثنائية، إذ شارك فيه أكثر من ألفي شخص من مختلف أنحاء العالم، وشكّل نموذجًا حيًا لحوار الحضارات وتلاقي الثقافات على أرضية من الاحترام والتفاهم.

وبينت أن أهم ما خرجت به من التجربة هو إيمان أعمق بأهمية الثقافة كجسر للتقارب الإنساني، وبقدرة الحوار على بناء مستقبل يسوده السلام والتفاهم بين الشعوب.

وفي ختام كلمتها، وجهت الشكر لكل القائمين على تنظيم المنتدى العالمي، مجددة اعتزازها بوطنها مصر التي تجمع بين قوة الدبلوماسية الرسمية ورقي دبلوماسية الشعوب، لتظل دائمًا وطن الحضارة والإنسانية والتواصل.

موضوعات ذات صلة 

مائدة مستديرة عن المكاتب الإعلامية والثقافية في سفارات مصر بالخارج بالأعلى للثقافة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى