سالي عبدالسلام : الإعلام لافلوس ولا شهرة .. وكنت عاوزه أكون ممثلة .. ولكن
لم تخف الإعلامية سالي عبدالسلام حزنها عن ضياع حلمها الذي رسمته قبل سنين وتوقعت أنه سيحقق لها الشهرة والفلوس وكل ماتريده .
واعترفت سالي عبد السلام أنها لم تحصل على ما كانت تتوقعه من مجال الإعلام، مؤكدة: إحنا مخدناش من شغلنا، لا فلوس ولا شهرة.. لما اشتغلت مذيعة بقى نفسي أبقى ممثلة.
وقالت: الجمهور يتوقع أن المذيعين يحققون مكاسب كالنجوم، بينما الواقع مختلف تمامًا.
جاءت تصريحات سالي عبد السلام عبر قناة المشهد، حيث أشارت سالي إلى أنها اختارت الإعلام لأنه يمنحها دعوات الناس وليس مكاسب مالية، موضحة: إحنا قاعدين قدام الكاميرا من غير حصانة.. والناس بتغير مصيري بالدعوات”.
وأكدت أنها تحب مشاركة قصتها مع الجمهور، والاستماع لقصصهم أيضًا،و أنها كسبت هذا القرب الإنساني رغم أن المهنة لا تحقق مكاسب مادية، مشيرة إلى أنها خاضت تجربة التمثيل من خلال مشاركتها في دور “جمعية المرأة المتوحشة” ضمن أحداث مسلسل “راجل وست ستات”.
وأشارت إلى أن تجربتها التمثيلية الأولى كانت مفيدة، إذ فوجئ المخرجون بأدائها،.
وقالت: “قالولي مش ممكن تكون أول مرة كاميرا”. وأضافت أنها رغبت في تكرار التجربة إلا أن والدها رفض الفكرة رفضًا قاطعًا.
وأكملت سالي، أن والدها كان يرى المذيع رمزًا مؤثرًا في المجتمع، مشيرة: المذيع زمان كان يشيل وزير، لكن هيبة المهنة تراجعت.
وأوضحت أن والدها يتمسّك بأن الممثل يؤدي أدوارًا مختلفة، وهي لا تريد مخالفة رغبته، كما أن زوجها أيضًا رفض فكرة دخولها عالم التمثيل، قائلًا لها: “أنا أخدتِك مذيعة مش ممثلة”. وأكدت أنها احترمت رأيه رغم شعورها بأنها كانت ستنجح فيه.
وكشفت سالي عن مفاجأة ، بأنها كانت تؤمن بقدرتها على الوصول بعيدًا في التمثيل، وربما إلى هوليوود، لو حصلت على فرصة حقيقية.
