سفاح التجمع في مطعم أسماك بالشيخ زايد
كتب- باسم العاصي
واصل فريق عمل فيلم “سفاح التجمع” تصوير المشاهد الأخيرة خلال الأيام الجارية.
و الفيلم يتم تقديمه بشكل تشويقي ودرامي، ويركز على الأبعاد النفسية والاجتماعية للجريمة.
و بدأ تصوير العمل فعليًا في أغسطس 2025، ما ومن المقرر أن يتم عرضه مع نهاية العام الحالي ومطلع العام المقبل 2026.
وظهر الفنان أحمد الفيشاوي مؤخرا أثناء تصوير أحد مشاهده في منطقة الشيخ زايد، داخل أحد مطاعم الأسماك الشهيرة التي يتم تصوير بعض لقطات الفيلم بداخله.
فيديو جديد لأحمد الفيشاوي
وشارك الفنان أحمد الفيشاوي جمهوره بفيديو جديد له، من كواليس تصويره البوستر الرسمي لفيلمه الجديد الذي يقوم ببطولته
ونشر الفيشاوي الفيديو عبر صفحته الشخصية على موقع الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، وظهر خلالها وهو يقف لالتقاط بعض الصور للبوستر الرسمي للفيلم، ممسكا في يده قناع للوجه باللون الأبيض.
الفيشاوي يحاكي ويتقمص شخصية السفاح
وقبل 3 شهور ومع بداية التجهيز للفيلم ،ظهر الفيشاوي بمقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه على موقع “إنستجرام” مع بداية التصوير بإطلالة مشابهة للسفاح الشهير كريم سليم، بنفس النظارات الطبية، والوشوم، والقبعة الرياضية، مع تحديد الذقن بنفس الطريقة والشكل.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع بشكل كبير، حيث أشار كثيرون عن أوجه التشابه مع السفاح كريم سليم.
و اعتبر آخرون أن الفيشاوي في المقطع أتقن طريقة حديث السفاح بمقاطع تعليم اللغة الإنجليزية التي كانت منتشرة على قناته بموقع “يوتيوب” مع بداية القضية، قبل إغلاق القناة.
وعلق الفنان أحمد الفيشاوي على الفيديو حيث كتب: «من كواليس تصوير بوستر فیلم سفاح التجمع قريباً جداً بجميع السينمات في مصر والوطن العربي، تأليف وإخراج محمد صلاح عزب».
و الفيلم بطولة : أحمد الفيشاوي وفاتن سعيد، وسينتيا خليفة، وصابرين ، وآية سليم، ومريم الجندي، وإنتصار وآخرين.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها محمد صلاح العزب مسلسلات عن السفاحين، حيث ألف مسلسل «سفاح الجيزة»، قام ببطولته الفنان أحمد فهمي، المأخوذ عن قصة حقيقية أيضا.
ويطرح فيلم “سفّاح التجمع” واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الرأي العام في مصر خلال عام 2024، كقصة حقيقية هزت القاهرة بعد القبض على المتهم الذي عرف إعلاميًا بلقب سفاح التجمع بارتكاب 3 جرائم قتل متتالية داخل شقته في منطقة التجمع الخامس، من خلال استدرج المتهم ضحاياه من السيدات إلى شقته، مستخدمًا عقاقير مذهبة للوعي لتخديرهن والاعتداء عليهن، قبل أن يقدم على قتلهن وتصوير الجرائم.
وكشفت التحقيقات لاحقًا عن غرفة معزولة كان يستخدمها لتنفيذ جرائمه بعيدًا عن سماع الجيران، ثم نقل الجثث وإلقاءها في مناطق صحراوية بطريق القاهرة بورسعيد، والقاهرة الإسماعيلية.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بالإعدام شنقًا في عام 2024، قبل أن يتم تأييده نهائيًا في ديسمبر من العام ذاته.
وكان المتهم قد أقر أمام جهات التحقيق بأنه كان يحمل جثث الضحايا ويضعها داخل سيارته، ثم يتوجه إلى أحد المطاعم لتناول وجبة سمك.
ثم يذهب بسيارته إلى أحد الطرق الصحراوية ويلقي بالجثث هناك، ويعود بعدها إلى وحدته السكنية داخل «كومباوند» شهير بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.
وكشفت التحريات وقتها أن المتهم كان يتردد عليه فتيات بصفة مستمرة.
موضوعات متعلقة:
اللبنانية سينتيا خليفة زوجة سفاح التجمع أحمد الفيشاوي




