توبمنوعات

أطعمة مضادة للالتهابات أكثر فاعلية من الزنجبيل .. متى يحدث الالتهاب وتأثيره على الجسم

لا يتربع الزنجبيل وحده على قمة الأطعمة المضادة للالتهابات، كما أنه ليس الأقوى. فهو يحتوي على مركبات مثل الجينجيرول والزيوت الأساسية التي قد تساعد في تقليل الالتهاب.

تفوقت عدة أطعمة غنية بمركبات رئيسية بما في ذلك مضادات الأكسدة، والبوليفينول (المركبات النباتية)، والألياف، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، على الزنجبيل ذات تأثيرات مضادة للالتهابات .

ومن هذه الأطعمة:

الكركم

يعتبر الكركم أحياناً أقوى طعام مضاد للالتهابات. يحتوي هذا النوع من التوابل على الكركمينويدات “خاصة الكركمين”، وهي مركبات نشطة قد تمنع العديد من مسارات الالتهاب وتلعب دوراً مهماً في إدارة الأمراض، وذلك وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

ووجد تحليل شمل عدة تجارب عشوائية محكمة أن تناول مكملات الكركمين أدى إلى خفض مستويات عدة مؤشرات للالتهاب في وقت واحد، بما في ذلك: البروتين التفاعلي «سي» (CRP)، وإنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم-ألفا (TNF-α).

زيت الزيتون

يُعد زيت الزيتون، وخاصة زيت الزيتون البكر الممتاز، مضاداً قوياً للالتهابات بفضل مركبات مضادات الأكسدة مثل الأوليوكانثال، الذي يعمل بطريقة مشابهة للإيبوبروفين من خلال تقليل نشاط الإنزيمات المسببة للالتهاب.

وتشير الأبحاث إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي أيضاً على نحو 30 مركباً طبيعياً آخر تساعد في حماية الخلايا من التلف وتهدئة الاستجابة المفرطة للجهاز المناعي، وهي العملية التي قد تحفز الالتهاب.

يمكن أن تؤدي المداومة على استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز في نظامك الغذائي إلى خفض ملحوظ في مستويات الالتهاب، خاصة عند استبدال الزيوت الأقل صحية بزيت الزيتون.

الطماطم

تمتلك الطماطم خصائص مضادة للالتهابات بفضل محتواها العالي من اللايكوبين. هذا المضاد للأكسدة يساعد في حماية الخلايا من الجذور الحرة ويقلل من الإجهاد التأكسدي وهو اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة الذي يسبب تلف الخلايا، والذي قد يحفز الالتهاب.

إلى جانب اللايكوبين، تحتوي الطماطم على العديد من الجزيئات النشطة بيولوجيا مثل الأوكسيليبينات والكومارينات والفلافونويدات، المعروفة بقمعها للالتهابات في الخلايا المناعية.

في الدراسات المخبرية والحيوانية، قلل اللايكوبين والمركبات الأخرى المستخلصة من الطماطم من مستويات الإنزيمات والجزيئات المسببة للالتهاب.

الأسماك الدهنية

تعد الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين مصادر ممتازة لأحماض «أوميغا 3» الدهنية، خاصة حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA). تساعد «أوميجا 3» في تقليل الالتهاب عن طريق منع إنتاج المواد التي تحفز الاستجابات الالتهابية. كما تدعم عمليات الشفاء الطبيعية في جسمك.

وتُظهر الأبحاث أن «أوميجا 3» قد تقلل من مستويات المؤشرات الالتهابية مثل السيتوكينات والبروستاغلاندين.

وهناك أيضاً أدلة على أن «أوميجا 3» تساعد في حل الالتهاب بالإضافة إلى منعه.

التوت والفراولة والعنب الأسود

يُعد التوت الأزرق والفراولة والعنب الأسود وتوت العليق فواكه غنية بمضادات الأكسدة المسماة الأنثوسيانين، التي تساعد في مكافحة الالتهاب. بشكل عام، يوفر التوت تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات واسعة النطاق.

فقد أظهرت الدراسات أن تناول التوت يخفض مؤشرات الالتهاب.

والخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب غنية بفيتامين «سي» أحد أهم الفيتامينات للحفاظ على صحة الجهاز المناعي

الخضراوات الورقية

تعتبر الخضراوات الورقية غنية بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين «C» وفيتامين «E» والكاروتينات. هذه العناصر تساعد في تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.

تشير الأبحاث إلى أن بعض الخضراوات الورقية يمكنها تنظيم الاستجابات الالتهابية عن طريق تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهابات.

وارتبط استهلاك نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية الداكنة بانخفاض مستويات (CRP)، مما يشير إلى انخفاض في الالتهاب العام.

المكسرات

تحتوي المكسرات على عدة مركبات يعتقد أنها تقلل الالتهاب. ويتميز الجوز بشكل خاص بغناه بأحماض «أوميجا 3» الدهنية ومضادات الأكسدة التي تساعد على خفض مستويات الالتهاب.

وكشف تحليل شمل عدة دراسات أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات يخفض بشكل ملحوظ مستويات جزيء «ICAM-1» المرتبط بالتهاب الأوعية الدموية. وتظهر التأثيرات المضادة للالتهابات للمكسرات بشكل واضح مع الاستهلاك المنتظم على مدى عدة أسابيع أو أشهر لتحقيق تأثير طويل الأمد.

كما أن المكسرات غنية بالدهون الصحية، والألياف، وفيتامين «E»، والبوليفينول، وكلها تساهم في تقليل الاستجابة الالتهابية في جسمك.

البقوليات

تقلل البقوليات الالتهاب من خلال توفير كميات عالية من الألياف، ومضادات الأكسدة، والبروتينات النباتية التي تدعم صحة الجهاز المناعي والأمعاء.

تغذي الألياف في البقوليات البكتيريا المعوية النافعة، مما قد يمنع المواد الضارة من إثارة الالتهاب في جسمك.

تحتوي البقوليات أيضاً على البوليفينول ومضادات الأكسدة الأخرى التي تقلل محفزات الالتهاب، مثل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.

تظهر الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبقوليات ترتبط بانخفاض مستويات مؤشرات الالتهاب.

متى يحدث الالتهابات في الجسم

يحدث الالتهاب عندما يواجه جسمك عاملا مسببا للمرض من الفيروسات أو البكتيريا،، حيث ينشط جهاز المناعة لديك، و يرسل المواد التي تحفز المزيد من الخلايا الالتهابية، ووفقا لموقع ” healthsite”، عند تنشيط الجهاز المناعي لفترة طويلة لإطلاق الخلايا والمواد الالتهابية في مجرى الدم، فإن الجهاز المناعي يعمل وبالتالي يخلق دورة من الالتهابات في الجسم.

التأثير السلبي للالتهابات مزمن على الجسم

تلف الأنسجة

يعد الالتهاب المزمن حالة خطيرة جدًا وغالبًا ما يصعب التعامل معها، وله تداعيات كثيرة على الجسم وبعضها طويل الأمد، فيمكن أن يسبب تلف الأنسجة وندوبها.

انخفاض وظيفة الجسم والأنظمة

يعمل جسم الشخص المصاب بالالتهاب المزمن بشكل مختلف، حيث يتم تدمير أنسجة الجسم بشكل أسرع وتكون عملية التجديد بطيئة، وبالتالي فإن وظيفة الجسم تكون أبطأ أيضًا.

يكون الجهاز المناعي لدى الأشخاص المصابين بالأمراض الالتهابية واضطراب المناعة الذاتية أقل من الطبيعي، وهذا يمكن أن يسبب الأمراض المزمنة.

يسرع الشيخوخة

يمكن أن تؤدي الأمراض الالتهابية المزمنة إلى تسريع شيخوخة الأنسجة، بما في ذلك الجهاز العصبي والعضلي الهيكلي.

 موضوعات متعلقة

الكزبرة تعزز المناعة وتحارب الالتهابات والسرطان .. تقدمها التونسية منيرة بريبش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى