أخبار العالمتوب

نتنياهو: سنرد على انتهاكات حماس دون انتظار موافقات خارجية .. والحركة تتهم إسرائيل بخرق الاتفاق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تحتاج للحصول على موافقات للرد على ما وصفها بانتهاكات حماس لوقف إطلاق النار. وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة، إن الجيش الإسرائيلي يرد تلقائياً على الهجمات دون الاعتماد على أي طرف.

يأتي ذلك بعد إطلاق إسرائيل لصاروخين تسبب في مقتل 13 فلسطينيا بدير البلح بقطاع غزة.

وأضاف أن حماس تواصل خرق وقف إطلاق النار بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل، مشيراً إلى أنه تم إحباط هذه المحاولات، وأن الجيش قتل الكثير من المسلحين، وأسر آخرين من الأنفاق في رفح.

كما تعهد نتنياهو بمواصلة القيام بما يلزم لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه قتل قيادياً من حركة حماس في غزة، وسط تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بانتهاك وقف إطلاق النار.

وحدد منشور الجيش الإسرائيلي هوية القيادي بأنه علاء الحديدي، مسؤول الإمداد في مقر الإنتاج التابع لحماس.

وذكر أنه قتل في إحدى الهجمات التي شنت على القطاع أمس السبت.

ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة، أمس السبت، قال نتنياهو إنها جاءت رداً على إرسال حماس مقاتلاً إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل.

وأفاد نتنياهو بمقتل خمسة من كبار قادة حماس. وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 20 فلسطينياً قتلوا في الغارات الإسرائيلية.

والسبت، أكدت حركة حماس أن استمرار الجيش الإسرائيلي في تنفيذ خروقات خطيرة ومتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يضع الوسطاء والإدارة الأمريكية أمام مسؤولياتهم في وقف محاولاته الرامية لتقويض الاتفاق.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي أن القوات الإسرائيلية تواصل يومياً إزالة الخط الأصفر والتقدم غرباً داخل مناطق القطاع، ما تسبب بحالات نزوح جماعي جديدة بين المواطنين، بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف شرق غزة، واعتبرت ذلك خرقاً فاضحاً لبنود الاتفاق، بحسب وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء.

وأضافت حماس أن الخروقات الممنهجة أسفرت عن مقتل المئات خلال الأيام الماضية نتيجة الغارات وعمليات القتل المستمرة تحت ذرائع مختلقة، إلى جانب إقدام الجيش الإسرائيلي على تغيير خطوط انسحابه بما يخالف الخرائط التي جرى الاتفاق عليها مسبقاً.

وأكدت الحركة رفضها لأي محاولات من حكومة نتنياهو لفرض أمر واقع جديد يتعارض مع ما جرى التفاهم عليه، داعية الوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات فوراً، كما حثّت الإدارة الأمريكية على الوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته ومنع تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.

وجاء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى