كشف كثيرون أن ملامح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بدأت تتغير في السنوات الأخيرة ماأثار تسالات عديدة.
طبيب جراح كشف أسرار التغير الملحوظ ، بأنه خضع لعدة عمليات تجميلية للحفاظ على مظهره الشبابي رغم تقدمه في السن.
ولفت رونالدو الأنظار، هذا الأسبوع، بعد زيارته للبيت الأبيض، والتقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلى مدى 22 عاما من ظهوره الأول، سنة 2003 مع مانشستر يونايتد، يعتقد أن رونالدو خضع لعدة عمليات تجميل، وفقا لما صرح به الدكتور إيلي ليفين، أحد أبرز جراحي التجميل في نيويورك لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضح ليفين أنه لم يفحص رونالدو شخصيا، لكن صور قبل وبعد تظهر تغييرات كبيرة في ملامح وجهه، خصوصا أنفه الذي بدا أكثر نحافة ودقة.
وزعم ليفين أن ذلك يشير إلى أن رونالدو أجرى عملية تجميلية على الأنف شملت تعديل رأسه، إضافة إلى إعادة تشكيل الجزء العلوي وعظم الأنف، ما يعني أنه كسر عظام الأنف وأعاد بناءها.
أما التحول الأكثر وضوحا فهو ابتسامته الناصعة، إذ وصل رونالدو إلى إنجلترا باعوجاج وتصبغ وتزاحم في الأسنان، ولكن بعد عامين أصبحت منظمة وناصعة البياض.
وأوضح ليفين أن رونالدو لم يعد يظهر اللثة كما كان يفعل سابقا، ما يعني أنه خضع لعملية جراحية لرفع الفك العلوي، وتقليل حجم اللثة.
أما وجهه الخالي من التجاعيد، خاصة جبهته الملساء، فيرى ليفين أن هذا لا يتوافق مع رجل في الأربعين من عمره، مرجحا أن النجم البرتغالي استخدم البوتوكس لإخفاء تجاعيد العين والجبهة.
ويرى أن خديه الممتلئين نتجا عن الفيلر أو نقل الدهون، لأنه من الطبيعي أن يفقد الرجل النحيف والرياضي بعض الدهون في تلك المنطقة، خصوصا في سن الأربعين.
وقال ليفين، إن رونالدو خضع أيضا لعملية لرفع الحاجب بالمنظار، وهو إجراء يجعل الوجه أكثر انتعاشا وشبابية، خاصة عند دمجه مع الليزر والبوتوكس.
كما يظهر شعره الذي لم يتغير منذ بدأ مسيرته أنه خضع لزراعة الشعر.
وقدّر ليفين أن كلفة هذه الإجراءات قد تتجاوز 250 ألف دولار، مؤكدا أن رونالدو قام بذلك بطريقة صحيحة، أي تدريجيا وعلى مدى سنوات، ما جعلها تبدو أكثر طبيعية.
ولكن الجزء الأكبر من نجاح رونالدو يعود إلى روتينه الصارم، فهو يمتلك حجرة علاج بالتبريد في منزله ويستعمل أحذية التعافي، ويقضي أربع ساعات يوميا في التدريب، كما يعتمد نظام نوم خاص، ونظام غذائيا خاليا من السكر والمشروبات الغازية، وغنيا بالبروتينات والخضروات.




